ندوة في المملكة المغربية حول الفئات الهشة في السجون
ندوة في المملكة المغربية حول الفئات الهشة في السجون "الأحداث-النساء-الأجانب" تعقدها المنظمة الدولية للإصلاح الجنائي والمرصد المغربي للسجون في الرباط بين 20 و 21 تشرين أول أكتوبر 2012
عقد المكتب الإقليمي للمنظمة الدولية للإصلاح الجنائي لشمال إفريقيا والشرق الأوسط ، ندوة على مدى يومين في العاصمة المغربية الرباط وذلك بالتعاون مع شريكها المحلي من منظمات المجتمع المدني المرصد المغربي للسجون ، ندوة حول حقوق الفئات الهشة في السجون وآليات حمايتها، وتأتي هذه الندوة ضمن نشاطات مشروع "نحو نهج قائم على حقوق الإنسان في إدارة السجون: حماية الفئات المستضعفة" ، والذي تنفذه المنظمة الدولية ، وبتمويل من الوكالة السويدية للتنمية الدولية سيدا، في ست دول عربية هي الأردن والجزائر وتونس والمغرب ومصر واليمن.
وشارك في الندوة ممثلون عن مؤسسات المجتمع المدني الناشطة في مجال حقوق الإنسان المتعلقة بفئات الأطفال والنساء والأجانب ، حيث تم تعريفهم بحقوق هذه الفئات داخل المنظومة العقابية وعن آليات حمايتها ومراعاة خصوصياتها داخل السجون .
تحدث في الإفتتاح مدير الأبحاث والإتصال في المنظمة عن أهمية المرحلة الحالية في تاريخ المغرب وعن ضرورة التعاون ما بين المؤسسات الرسمية ومؤسسات المجتمع المدني للرفع من سوية حقوق الفئات الهشة داخل السجون ، كما قدم ملخصا عن المشروع وأهدافه ونشاطاته. كما تحدثت الاستاذة جميلة السيوري  باسم المجلس الوطني لحقوق الإنسان واكدت على عمل المجلس على متابعة إدارات السجون ورصد التجاوزات وعن عمل المجلس على إصدار تقرير يرصد حالة السجون والسجناء بالمغرب خلال أيام ، كما تحدثت الأستاذة عتيقة الوزري من جمعية عدالة عن أن الوضع الراهن ليس بالوردي الذي تصفه المندوبية وبان جهودا كبيرة بحاجة لأن ترصد لحماية كافة السجناء بما فيهم الفئات الهشة ، وتحدث الأستاذ عبد الله مسداد بإسم المرصد المغربي للسجون عن دور المرصد في الرقابة  
ومتابعة الشكاوى والتبليغات عن التجاوزات والإنتهاكات وبإسم المندوبية العامة للسجون وإعادة الإدماج عرض الأستاذ بندريس المدير الجهوي ومدير سجن عكاشة في الدار البيضاء الذي يضم أكثر من 8 آلاف نزيل عن المسؤوليات الجسام التي تتحملها المندوبية وعن جهودها في الإصلاح وإعادة الإدماج .