ورشة العمل التدريبيه لمؤسسات المجتمع المدني حول حقوق الطفل بين الحماية والترقية : الحماية الدولية والوطنية لحقوق الطفل في الجزائر

 ورشة العمل التدريبيه لمؤسسات المجتمع المدني في الجزائر حول حقوق الطفل بين الحماية والترقية: " الحماية الدولية والوطنية لحقوق الطفل في الجزائر"

 

ضمن برنامج التعاون المشترك ما بين المنظمة الدولية للإصلاح الجنائي و الهيئة الوطنية لحماية وترقية الطفولة في الجزائر وبدعم من السفارة السويسرية بهدف تعزيز  الحماية والترقية لحقوق الطفل في الجزائر ، افتتحت السيده مريم شرفي المفوض العام للطفولة والسفيرة مورييل بيرسيت سفيرة سويسرا في الجزائر وحضور ممثل وزير الخارجية وممثل المنظمة الدولية للاصلاح الجنائي نيابة عن السيده تغريد جبر المديرة الاقليمية للمنظمة الدولية للاصلاح الجنائي في الشرق الاوسط وشمال افريقيا ورشة العمل لفائدة فعاليات المجتمع المدني الناشطة في مجال الطفولة لتعزيز العمل المهني في مجال التعامل مع حقوق الطفل تحت عنوان " حقوق الطفل بين الحماية والترقية" الحماية الدولية والوطنية لحقوق الطفل في الجزائر" على مدار يومين 6 – 7 شباط / فيفري 2018.

 

رحبت السفيرة السويسرية بالتعاون المقام ما بين الهيئة الوطنية لحماية وترقية الطفولة والمنظمة والسفارة في مجال نشر ثقافة حقوق الاطفال وتعزيزها والجهود التي تبذلها الهئية لاشراك كافة المؤسسات وبناءالعمل المشترك رغم حداثة إنشاء الهيئة بموجب قانون حماية الطفل رقم 15-12 وتنصيبها سنة 2017 واختيار شخص المفوض الوطني. وأكدت على أهمية الهيئة لما لها من مكانة لدى الوزير الأول و للجهود المبذولة من توظيف لموارد و امكانات الدولة لتمكينها من مباشرة أعمالها .

و أكدت السيده مريم الشرفي المفوض الوطني للطفولة على أهمية التعاون بين الهيئة والمنظمة الدولية للاصلاح الجنائي وأشادت بالأنشطة المشتركة والنتائج التي تمخضت عنها في مجال تعزيز حقوق الأطفال في الجزائر وتقديم الحماية اللازمة لجميع الاطفال، وشكرت السفارة السويسرية على دعمها للهيئة من أجل تعزيز امكانيات حماية الطفولة، وأكدت السيده المفوضة على أهمية إشراك المجتمع المدني في كافة أنشطة وبرامج حماية الطفل في الجزائر والتي سيكون لها دور في العمل المشترك مع كافة اصحاب المصلحة المعنيين في مجال حماية الطفل.

بدوره أكد ممثل المنظمة الدولية للاصلاح الجنائي في كلمته التي القاها نيابة عن السيده تغريد جبر المديرة الاقليمية للمنظمة في الشرق الاوسط وشمال افريقيا على الشراكة التي تربط المنظمة بكافة القطاعات الرسمية والمجتمع المدني المعنية بحقوق الطفل وحقوق الانسان في الجزائر والتي تهدف الى حماية تلك الحقوق وتعزيز ثقافتها بين كافة المعنيين، وشكر في كلمته السفارة السويسرية على دعمها لانشطة تعزيز حقوق الطفل في الجزائر والبرامج المشتركة لتمكين الهيئة من اداء دورها المتميز في هذا المجال.